علي عبد الأمير
ثمة مصادفات عجيبة، تحمل معها إشارات عميقة، ما تلبث ان تتحول اختبارات للحياة والأفكار، ومن هذه المصادفات ما عشته الشهر الماضي، حين كنت أنتظر دوري في صالون للحلاقة بمدينة فيرفاكس بولاية فيرجينيا ويديره الصديق حسن، ورحت أقلّب في هاتفي من ...
علي عبد الأمير
يأخذنا الروائي والقاص والكاتب العراقي، إبراهيم أحمد، الى معاينة المسار الإنساني والفكري المعاصر لبلاده، عبر مقال حمل عنوان مستعار " يا شراعاً وراء دجلة يجري". والإستعارة هنا، لم تأت تأثرا خارجيا بعمل المطرب الراحل محمد عبد ...
علي عبد الأمير
تعرضت من خلال عملي في القسم الثقافي لصحيفة "الرأي" الأردنية في العام 2001، لوشاية من محرر بعثي، تتعلق بتقرير صحافي كتبته في "الحياة" عن كتاب وصحافيين أردنيين مشاركين في عيد ميلاد صدام، ومن بينهم الكاتبة السيدة إ ...
علي عبد الأمير
في العام 1984، تعرضت وحدتنا العسكرية الى خسائر كبرى في مواجهة محتدمة مع الجيش الأيراني، فجاء أمر بسحبها من جبهة القتال في حقل مجنون، وانفتاحها في منطقة قرب ناحية النشوة ، من "أجل إعادة التنظيم"
كتابة وتصوير: علي عبد الأمير*
بالكاد يلتقط الشاعر والناشر العراقي خالد المعالي، انفاسه حين يضمك بشوق، حتى وإن كنت لم تلتقه وجها لوجه منذ سنوات، ذلك ان انهاكه التام هو ما جرّته عليه ورشته الثقافية الابرز عراقيا في مجال النشر، "دار الجمل"،
لا يمكن نسيان سفرتنا الخيالية في شباط 1975 من بغداد الى البصرة عبر القطار، حين استأجرت كليتنا عربة قطار كاملة كي يقضي من يختار من الطلبة قضاء العطلة الربيعية في البصرة. في تلك السفرة العجائبية اقتربت أكثر من حميد الربيعي، الذي كان يسبقني بدورتين، وزا ...
صعب أن تتحدث عن نضال الليثي بوصفه راحلا، بل هو أقرب الى المستحيل، لا عند حبيبتيه: زوجته وأبنته، ولا عند أخوته، وأصدقائه ورفاقه، بل حتى عند من عمل معهم وعرفوه فكرة وسلوكا ومسارا مهنيا وأخلاقيا، انه ببساطة فكرة وثابة كالحياة ونبض متدفق كالغد.
يتذكر كثيرون من قراء العربية، النص الذي صار واحدا من علامات المسرح العالمي المعاصر: "من يخاف فيرجين
وولف؟" الذي كتبه الاميركي إدوارد ألبي، المولود بواشنطن سنة 1928 وقارب فيه الازمة الاجتماعية للطبقة المتوسطة، وانهيار "الحلم الاميركي ...