علي عبدالأمير عجام إلى حسن لطيف جعفر*
ذهبوا ... لقد ذهبوا/ وتركوا الأغنية تفتش في دفاتر النسيان/ آه من رحيل صاح كثيراً في دهليز إقامتنا/ ماذا في صباح النفوس/ ما الذي جعلها كجوقة منشدين وكلام جدير بقداس؟ طرية هذه الأذرع/ حد انها تعرّفنا بالحدائق/ تمس أكتافنا كشتات غيمة/ إذ نمضي كالأرصفة نحو كهولة صامتة الحنين يهبنا وسائل النسيان/ وتصريف الكثير من الوقت مقابل الرمل/ أي اقدامنا ستسأل العشب/ كي يبقي حقائبه مفتوحة قليلا؟
إنتظمت في باحاتنا الجدران/ وتشتت في المرايا/ إحتمالات وسامة لوجوهنا/ لأجسادنا ان تغدو أرحب/ حيث نختبر المجالدة
من يوقظ الشجن؟ من يحكي قصصة على هامش سباقات الضواحي/ بين أفكار سريعة وأجساد بطيئة
بالظلال، تلك الخبايا التي إسمها الطفولة/ بأردانها الباردة الرحيبة/ سنرجم تلك الوشايات التي اسمها خبرة الحياة
ستجرحنا المعرفة/ وتضعنا في صخب الاسئلة السؤال اقترب من الرعب بعد ان قارب البراعم/ السؤال يربك الوضوح ويدرك جسد الظلام/ لا برهان لما تقذفة الاوقات/ بدأب قلما ترددت عنه أذرعنا
*كنت ساخراً أطلق على الصديق الراحل حسن لطيف جعفر تعبيراً هو الأحرف الأولى من اسمه بالانجليزية والصورة لي معه في كلية الآداب 1976. |