ويعتقد القيسي ان التمثال الذي اقتناه المتحف العراقي (لم يتم تحديد المصدر أو الوسيلة) قد يكون من نسخ عدة كانت تستخدم داخل القصور والبيوت جلباً للبركة بحسب المعتقدات القديمة في بلاد وادي الرافدين.
الى ذلك أشار مدير عام دائرة الدراسات والبحوث في الهيئة العامة للآثار والتراث دوني جورج انه انتهى من وضع كتاب "أساليب الصناعات الحجرية في تل الصوان" الذي يتناول بالدراسة والتحليل مجموعة كبيرة من الأواني والتماثيل الحجرية المكتشفة في قبور الاطفال في موقع تل الصوان الآثاري الذي يعتبر حلقة وصل مهمة جداً في التسلسل الحضاري, فهو شهد مراحل ما قبل التاريخ وصولاً الى الحضارة السومرية. كما ان الموقع بحسب جورج وما يضمه من أدوات وأوانٍ فخارية وحجرية والتماثيل بخاصة اضافة الى عمارة أبنيته, يوضح الأسس الحقيقية والبدايات الواضحة لفنون العمارة والفخار والنحت عند بزوغ الحضارة السومرية.