نصوص  



لاجئو العشب وعمّال الورد

تاريخ النشر       26/09/2016 06:00 AM


نص وتصوير: علي عبد الأمير

أحب عمّال العشب

من المكسيكيين واللاجئين اللاتينيين غير الشرعيين
هم في كل ربوة خضراء 
في كل مساق للورد والقيقب
كلما أراهم تضوع رائحة العشب الغض
هم رفاق الخريف الجميل والكائنات غير المنظورة للربيع



أشم العشب الطري حين يتحركون كأشنات صفر وبرتقالية على مدى "ماونت فيرنون"
أوحين يتقدمون إلى النجيل في "فيرفاكس"
أزيز محركات قص العشب بين أيديهم يغالب هدير السيارات في "الهاي واي"
ولا توقفهم صيحات المقاول في حديقة "البيت الأبيض"
في الغروب ينتظرون الباص مطأطي الرؤوس 
ثم يبقون شيئا من العشب الغض على الرصيف

واشنطن 26 أيلول 2016



 

 

 

Copyright ©  Ali Abdul Ameer All Rights Reserved.

Powered and Designed by ENANA.COM