مع الجملة الاولى لاغنية " لا تسألني عن عنواني .. انا لي كل العالم عنوان " التي غناها بنشوة وحماسة المطرب والملحن جعفر حسن، حتى راح الجمهور يردد اللازمة بصوت هادر وكأنه تحول كورسا من آلاف الحناجر،
مايلفت الانتباه في المهرجان السابع للموسيقى العربية بالقاهرة، وجود مجموعة من الاصوات الغنائية الجديدة، من دول عربية عديدة، ادت اشكالا وقوالب غنائية، تعود في غالبيتها الى انماط الغناء العربي الرصينة...
مائة عام مرت على كتاب "تحرير المرأة" لقاسم امين، واذا كانت القاهرة قد نظمت ندوة فكرية عن هذا الحدث، فان مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثامن الذي شهدته دار الاوبرا المصرية
ليس عدلا القول ان لا تجارب لافتة في الموسيقى العربية المعاصرة ، عزفا او تأليفا . واذا كان الحديث السريع والذي يغلب عليه الإنفعال والرأي العابر في ان الموسيقى العربية اليوم اختصرت في الأغنية وهذه اختصرت في الفيديو كليب ، يسطير على لغة الوسط الموسيقي العربي
استعاد جمهور متذوق حضر الى قاعة "اربعة جدران" في "فندق شيراتون-عمان" ملامح العاصمة الفرنسية في اربعينات القرن الماضي وخمسيناته كما رسمتها اغنية اشهر مغنية فرنسية في القرن العشرين هي اديث بياف (1916-1963)
لا حديث لائقاً بذكرى عاصي الرحباني، اكثر من الحديث عن اي تحديث للموسيقى العربية انجزه الراحل؟ وما يؤكد الاثر العميق لصاحب المسرحيات الغنائية التي كانت وما زالت الابرز في هذا الميدان عربياً،
اواخر نيسان 1992 اقامت الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية حفلتين تضمن برنامجهما عزفا لمقطوعتين عراقيتين حملتا توقيع قائد الفرقة والمؤلف محمد عثمان و عصام الحكيم