لا يذكر المطرب الرائد حضيري ابو عزيز، إلا بكونه صاحب "الورد" الأغنية والأسلوب والظاهرة الاجتماعية، فلطالما كانت أغنيته "عمي يا بياع الورد" سفيرة الروح العراقية الى البلدان العربية، وهي بشكلها " السهل الممتنع" في كلماتها ...
نسائياً تشح أغنيات "القصيدة المغناة" التي تحقق نجاحاً فنياً وشعبياً، ولكن ثمة تجارب للمطربة الراحلة عفيفة اسكندر منها أغنية "أيا من وجهه قمر" من شعر عباس بن الأحنف شاعر الغزل الرقيق
لا تبدو علاقة الشعر العربي بالمقام العراقي، إلا عنصرا جوهريا في ذلك الشكل الموسيقي- الغنائي الفريد والرفيع، الذي "يمثل الفن الغنائي الخاص بالشفافة الموسيقية الحضرية لمدن العراق"(1)، بل "لا يمكن قراءة المقام دون وجود الشعر، والشعر نوعان ...
رحلت المطربة اللبنانية، عراقية الهوى والملامح الغنائية، نهاوند، وعينها ترنو الى بغداد التي أحبت وعاشت فيها اجمل ايام العاصمة العراقية، وتحديدا أواسط خمسينيات القرن الماضي، حين أدت خلالها ألحانا صاغها موسيقيون بارعون، ابرزهم الراحل رضا علي، وصارت لاحق ...
قبيل صدور أسطوانته الاعجوبة الموسيقية كان فيلم E.T يكتسح صالات السينما في أميركا والعالم وفيه وضع مايكل جاكسون أغنية Somone In The Dark وهو ما عزز صورته كنجم موسيقي لا يضاهى، ولم تمض على بدء عرض الفيلم فترة طويلة حتى صدرت "ثريلر" ومنها ...
سبعون عاماً قضى الراحل قدوري أكثر من ثلثيها منكباً على التأليف الموسيقي والعزف والبحث النادر في أنغام الذاكرة الشعبية وما اختزنته ترانيم الأمهات والعاب الأطفال، فكان من جيل البناة النادرين في الثقافة العراقية.
بعد وصولها مرحلة الإتقان الفني: النضج الادائي الصوتي، وشاعرية عالية في النص، وبراعة الألحان، جذبت "الأغنية البغدادية"، أصواتا عربية بارزة، قد يكون أهمها، صوت اللبنانية فائزة أحمد، التي إنطلقت من بغداد الى مصر، محمولة على نجاح ما صاغه لها مب ...
في العام 1993 تلقيت دعوةً من قسم الموسيقى في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بغداد لإلقاء محاضرة عن شغفي الشخصي حينها بالتيارات الموسيقية المجردة الأحدث في العالم متمثلةً بـ "موسيقى العصر الحديث".
ما انفك عازف البيانو والمؤلف الموسيقي العراقي المهاجر الى كندا منذ نحو 25 عاما، ترافليان ساكو، مشغولا بضخ روح بلاده الاولى ورموزها التاريخية والانسانية في مؤلفاته، بل حتى في مقطوعات البيانو التي يستعيد فيها انغاما شعبية من نينوى، فهو يرفع من سوية ا ...
حتى منتصف ستينيات القرن الماضي، كان هناك في العراق نمطٌ آخر من الغناء، هو غير العاطفي التقليدي القائم على بث أشواق العاشق/ العاشقة، وهو أيضا غير ذلك الغناء "الوطني" الذي تعتمده الأناشيد المدرسية ووسائل الإعلام الحكومية وحتى السياسية الحزبية ...