مقالات  



رؤوف البحراني وولداه العبقريان إحسان وزهير.. الإرث الطيب

تاريخ النشر       11/09/2019 06:00 AM


علي عبدالأمير عجام


عرفت الدكتور إحسان البحراني (أحد أوائل أخصائيي أمراض القلب وجراحته في العراق) شخصياً لنحو عام من خلال "مجلس الثلاثاء" الذي كان ينتظم إسبوعياً في دار الأديب والسفير العراقي الراحل عطا عبد الوهاب بالعاصمة الأردنية. مثلما كانت معرفة شقيقه الدكتور زهير البحراني (أحد أوائل أخصائيي أمراض الجهاز الهضمي وجراحته في العراق) العلمية سبباً بحفر اسمه في ذاكرتي وذاكرة آلاف العراقيين ممن كانوا يتطلعون إلى مثال حي في المعرفة والمستقبل العلمي.

 

الأب رؤوف البحراني وسط نجليه (زهير وإحسان) العام 1953 في منزل العائلة بوزيرية بغداد وهي مأخوذة من إرشيف لم أعرف مصدره وعلى الأرجح يتعلق بآل عجينة.

رحل الدكتور البحراني إحسان وأنا في الولايات المتحدة وبالكاد كتبت عنه كلمة وفاء على أن اعود إليها لاحقا، وهو ما تحقق في تقرير نشرته قبل بومين عن رحيل شقيقه الدكتور زهير في لندن.
هنا كلمة ثناء أولية عن هذا العقد الفريد: الأب (رؤوف البحراني الضابط ثم القانوني والنائب والوزير أيام الحكم الملكي والذي وافته المنية 1963) والدكتور إحسان والدكتور زهير (كلاهما توفي عن 86 عاماً). على أمل معادوتها في كتاب اجتماعية- سياسية لاحقا.





 

 

 

Copyright ©  Ali Abdul Ameer All Rights Reserved.

Powered and Designed by ENANA.COM