كنت مع إقلاع الطائرة أواصل قراءة كتابك الذي كنت حملته معي من بيتي في عمّان بعد أيام من وصوله إليّ من بغداد حيث صدر حديثاً، وكان الأستاذ علي يمر من أمام مقعدي فتوقف عند الكتاب عنواناً وغلافا وقال: "تقرأ وأنت على سفر رواية ابتسام عبدالله الجديدة، ...
جاء نصير شمّة ليبلغني وشريكنا الثالث في برنامج "موسيقى.. موسقى" سلطان الخطيب: علينا أن نقدّم أفضل ما لدينا في الحلقة الأخيرة. تلك كانت الإشارة الذهبية لي في استخدام الأغنية التي حملتها مسجلة على شريط فيديو من عمّان وهي November Rain لفريق ا ...
بدا مقال الكاتبة كارين عطية في صحيفة "واشنطن بوست"(1) مفاجأة تعرضت لها حين أخبرها صديق "سيكون الذّكاء الاصطناعيّ قادراً على كتابة المقالات والكتب فقط من خلال تحليل أسلوبك في الكتابة"، وكأنه جرس انذار وسط معشر أهل الصحافة والكتابة ...
هنا بدأت أول عملية للتنكر من التاريخ الفاعل ثقافياً واجتماعياً في البلاد، حتى وإن كان الخطاب صحيحاً في الإمثلة التي ساقها، وهي عملية تلقفتها نخبٌ فاعلة لتبدأ في صوغ "تاريخ جديد" هو في حقيقته قائمٌ على إنكار التراكم الوظيفي والثقافي للدولة و ...
نحن الآن في العام 1937، بعد نحو عقد ونصف من تأسيس الدولة العراقيَّة المعاصرة، والتي مضت خطوات أولى جوهريَّة نحو إعلاء قيم جديدة من المعرفة والتربية وإرساء بنى تحتيَّة روحيَّة ومادِّيَّة جديدة.
بلا أي حذلقة، نعم هناك جذور ثقافية للعنف في العراق، اذا ما اعتمدنا التطبيق الحقيقي للثقافة بوصفها أنساقاً فكرية وحياتية في القانون والسياسة والسلوك الاجتماعي والعلاقة مع الدولة.
حين سأل الناقد والباحث قاسم عبدالأمير عجام في أواخر أيامه (اغتيل في 17-5-2004) فيما اذا انقطع عن "الواقعية الاشتراكية" في مقاربته النصوص الأدبية أو العروض الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح، أجاب
يواصل دولاب الدم والدمار دورانه الصاخب في العراق منذ عقود، حتى كادت البلاد التي عرفت كمركز للتنوير والحداثة في منتصف القرن الماضي تدخل فعليا عصراً "جاهلياً "جديدا.
مع صعود تأثير شوارع الثقافة كما في البصرة وميسان وبابل وغيرها، وتحول المكان-الحدث الى فعالية تنويرية مؤثرة لا غرابة انها كانت مشغلاً لانتفاضة تشرين 2019، راحت دولة القناصين الحاكمة في العراق تطلق النار اغتيالا لمن كانوا في جوهر تلك الحركة الثقافية ال ...