يحيى الزباري*  ابو ربيع .. عندما دعاني الى الى بيته  في "مشروع المسيب الكبير"، كنت عائدا للتو من البعثة الدراسية في فرنسا. وبعدها اغتربت ولم اره حتى نعاه لي صديق مشترك بيننا. لذلك لفت اسمك انتباهي عندما رأيته على facebook فقلت في نفسي انك على الاغلب اخيه، الذي طالما حدثنا عنه، لذلك طلبت ان تكون صديقي لعلي اجد في صداقتك بعض من عزاء بفقدان اخ وصديق واستاذ ترك بصمة لا تمحى في ضميري ووجداني وقلبي ايضا. الراحل قاسم عبد الامير عجام في مكتب شقيقه علي بصحيفة "بغداد" صيف العام 2003     ابا ربيع رحمة الله: هل تصدق بانه وانا اكتب اليك هذه السطور لم يكف الدمع وهو يغمر وجنتي ورحت اشهق بالبكاء وحرقة اليمة تعتمل في داخلي.. رحم الله ابا ربيع وقد كان انسانا راقيا متميزا رؤوفا رحيما مؤنسا باسما مشرقا ومتألقا دائما.. كأنة قمر في ليلة تمامه.  هكذا هي صورة ابا ربيع في ذاكرتي وستبقى كما هي في مخيلتي ما حييت. رحم الله صديقي دائما واخي ابدا ابا ربيع واحسن اخرته كما احسن خلقة وجمعني واياه مع الابرار . * اكاديمي ودبلوماسي عراقي