مقالات  



خمس خرافات كوّنت "العراق الجديد"

تاريخ النشر       30/09/2016 06:00 AM


علي عبد الأمير
في كل عدد أحد من صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ولسنوات طويلة،  يظهر مقال تحت عنوان ثابت، هو : خمس خرافات عن.....
اليوم سنجعلها خرافات "عراقية":

الخرافة الاولى: 
خريجو المؤسسة السرية الايرانية في الاعلام والفقه يصبحون مبشري الليبرالية في واشنطن!
 
الخرافة الثانية: 
خريجو قم من المعممين العراقيين اليافعين يصبحون مبشري الليبرالية في العراق ويصبحون موقع ثقة واشنطن وطهران؟ لا بل يصبحون عتاة العلمانية وصوتها الاعلى في العراق! مثلما يصح القول ان الحكام والمتنفذين العائدين الى العراق من الغرب كانوا على مستوى لافت من التشدد العقلي والإنغلاق الفكري، لا يضاهيه غيرمستوى شراهتهم في السرقة والتزوير. 

الخرافة الثالثة: 
المالكي يعتمد البعثيين الشيعة كاداة في اضطهاد معارضي صدام الحقيقيين.. خذ عضو الشعبة الذي اسمه قاسم عطا الموسوي مثلا، لكنه القادر على ان يودع اكبر رأس عراقي في السجن؟

الخرافة الرابعة: 
ان تكون مهربا للنفط أيام الحصار في نظام صدام (أكيد التعاون مع مخابراته)، ثم انت ذاتك، تكون مستشار المالكي الاقتصادي، اي ان تكون مستوليا على أكبر الإستثمارات العقود.

الخرافة الخامسة:
 ان تكون محررا ثقافيا لصحيفة الدولة العراقية أيام صدام .. وان تكون ذاتك... مستشارا ثقافيا للرئيس المعارض لصدام.

ان تعيش تلك الخرافات الخمس، يعني انك في "العراق الجديد"... العراق القبيح المعاني والأفكار.


 

 

 

Copyright ©  Ali Abdul Ameer All Rights Reserved.

Powered and Designed by ENANA.COM