علي عبد الأمير
ظلت السردية الثقافية المتداولة للعاصمة العراقية بغداد، ولعقود طويلة، حكرا على التأويل السياسي الذي رسخته الأحزاب اليسارية والقومية العربية والكردية، لجهة الإحتراب بين تلك الأحزاب "التقدمية" والسلطات الحاكمة "الرجعية&quo ...
كتب: علي عبد الأمير
أعرف على مستوى اليقين ان لا كتابة نقدية جدية ممكنة عن عمل بصري، إلا في فضاء قائم على الإتصال الحي بذلك العمل والتفاعل مع دلالاته وأساليب تنفيذه، غير ان نوعا من الشغف، هو ما يجعلني هنا أدون بعض السطور عن معرض تشكيلي من نوع خاص للف ...
علي عبد الأمير
"هو فيلم قصير يسلط الضوء على معاناة اللاجئين، وتحديدا اولئك الأطفال منهم، حيث هناك اكثر من ٢٥ الف طفل لاجئ هجّروا مع ذويهم بسبب الحروب الشرسة التي تشهدها بلدانهم، ودفعتهم للنزوح الى أقاصي العالم بحثا عن فسحة حياة، فيك ...
علي عبد الأمير*
ظهر في أواخر ثمانينات القرن الماضي، جيل من المسرحيين العراقيين الشبان، حاول طبع التجريب المسرحي بملامح محليـة عراقيـة، مستـندة إلى ذخيرة لافتة أوجدها من قبل مخرجون رواد بارزون.
علي عبد الأمير
هذه مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي سجلت في ملامحها، فترة تقارب الـ20 عاما، وتلخص الاوجه المتعددة للحياة الاجتماعية في الشرق الاوسط والعراق بشكل خاص. هذه الصور لها ميزتها في هذا الكتاب، كونها التقطت من قبل سياسي كانت تشغله (الديمق ...
شكلت أفلام السيرة الذاتية، تيارا سينمائيا، غالبا ما يتمحور في تصوير المنعطفات الحياتية الأبرز لشخصيات مؤثرة في مجالاتها: السياسة، فكرة الحرية، والإبداع في مجالات الفن والأدب والعلوم، بل حتى شخصيات مجردة تبدو عادية لكنها حفرت اسمها عبر إعلائها مآثر و ...
اسمه الممثل والمخرج في المسرح والتلفزيون والسينما، خليل شوقي، بدا قادرا على اختزال المسار الذي شكلته الدولة العراقية المعاصرة في تأسيسها الواعد، وصولا الى تفسخها سياسيا واجتماعيا وفكريا، فليس غريبا ان يولد صاحب الاثر الملتهب ذكاء وبراعة في فنون العرا ...
علي عبد الأمير عجام*
هو "نديمنا هذا المساء"... نديم الحنو والشغف والتوق والتجدد والابتكار والحفر على صخر مستحيلات دونما آخر. هو نديمنا مثلما هي نديمتنا الفكرة الخلاقة الواعدة التي كان عليها العراق قبل اكثر من نصف قرن.
علي عبد الأمير*
من النادر أن اشعل فنان او أديب أو مفكر عراقي ممن انتظموا في مهمة الإنتصار لضوء بلادهم، في حريق الوطن وفكرته مثلما اشتعل وأدرك وعبّر وبكى، جواد الأسدي، فيكفيه ان جذوة عروضه المسرحية وقلقها يأتيان من جذوة في طين العراق وقلق في انسانه،
لا يمكن ألاّ تلمس الحنوّ في انهماك النحات العراقي أحمد البحراني، على «بورتريه» الرسام والغرافيكي الراحل رافع الناصري، في لمسة وفاء ستكون حاضرة في متحف خاص بأعمال صاحب «تحية إلى المتنبي»