بلا أي حذلقة، نعم هناك جذور ثقافية للعنف في العراق، اذا ما اعتمدنا التطبيق الحقيقي للثقافة بوصفها أنساقاً فكرية وحياتية في القانون والسياسة والسلوك الاجتماعي والعلاقة مع الدولة.
حين سأل الناقد والباحث قاسم عبدالأمير عجام في أواخر أيامه (اغتيل في 17-5-2004) فيما اذا انقطع عن "الواقعية الاشتراكية" في مقاربته النصوص الأدبية أو العروض الفنية في الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح، أجاب
يواصل دولاب الدم والدمار دورانه الصاخب في العراق منذ عقود، حتى كادت البلاد التي عرفت كمركز للتنوير والحداثة في منتصف القرن الماضي تدخل فعليا عصراً "جاهلياً "جديدا.
مع صعود تأثير شوارع الثقافة كما في البصرة وميسان وبابل وغيرها، وتحول المكان-الحدث الى فعالية تنويرية مؤثرة لا غرابة انها كانت مشغلاً لانتفاضة تشرين 2019، راحت دولة القناصين الحاكمة في العراق تطلق النار اغتيالا لمن كانوا في جوهر تلك الحركة الثقافية ال ...
درجت السلطات العراقية ومنذ قيامها بالاستحواذ على الثقافة والنتاج الأدبي والفني بعد العام 1958 على أن تقرّب المثقفين العبيد وتعلي من شأنهم كونهم يمتكلون القدرة اللامحدودة على النفاق انطلاقا من كونهم بلا رصيد عقلي وروحي وانساني حقيقي ما يجعلهم مطايا ال ...
علي عبدالأمير عجام*
أعظم ما قدمته انتفاضة تشرين العراقية، هو تجاوزها القيم السائدة اجتماعياً وسياسياً وثقافياً. تلك القيم التي رسختها سلطتا الديكتاتورية ومعارضوها من حكام البلاد بعد العام 2003.
عرفت الدكتور إحسان البحراني (أحد أوائل أخصائيي أمراض القلب وجراحته في العراق) شخصياً لنحو عام من خلال "مجلس الثلاثاء" الذي كان ينتظم إسبوعياً في دار الأديب والسفير العراقي الراحل عطا عبد الوهاب بالعاصمة الأردنية.
في كل آذار، تهب فيه نسائم العطر هنا. بعد رحيلك كنت أستعيد كم تعبت يداك في الورد، كم خفقتا في الطين، كم انتظرتا في الجوري؟ وكم غنتا في الجيرانيوم؟ وكم علمتنا مؤاخاة البراعم والفراشات والمياسم، وكم اهدتنا عطر الياسمين؟
"الشؤون السرية: تواطؤ بريطانيا مع الإسلام الراديكالي"، دراسة رائدة وضعها المؤرخ مارك كيرتس، لكنها بحسب من عرض لها وتابعها بالتحليل والنقد تبدو مقلقة، لجهة أنها تكشف النقاب عن "مسؤولين البريطانيين عملوا مع اسلاميين من التيار "المعا ...