صرت من حصة صفحة "التعليم والمعلم"، التي كانت رائدة حقا في هويتها، لا سيما اهتمامها الكبير والعميق بالأجيال الجديدة، وهو ما لم اتعرف عليه حتى في كبريات الصحف العربية إلا بعد نحو عشرين عاما حين صارت هناك صفحات متخصصة بالشباب والمعرفة والتربية ...
كانت مقالات الصكر والمزدانة دائما بتخطيطات هناء مال الله، فسحة شخصية كفيلة بأن تنقذني من نوم في سرير الجحيم، ليأتي الوقت كي أرد الجميل لتلك الإضاءات التي كنت أشعر، لفرط القلق الذي كانت عليه حياتي، أن الناقد كان يوجهها لي
سؤال: ما هو أبرز كتاب قرأته في القرن العشرين، وبدا غريبا من بين الأجوبة التي أمتدت على ثلاث حلقات وغطت ست صفحات، جوابي حين أشار إلى "الأطروحة الفانتازية" لمؤلفه الكاتب والمترجم والناقد إن شئت: علي الشوك.
وكي تضرم نار تحتاج شررا، جاء قرار بتهجير عشرات الآلاف من العراقيين بذريعة "أصولهم الإيرانية" في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) 1980، بمثابة الشرر لحرب ليس غريبا انها ما تزال مستعرة حتى اليوم، بل ان المصائر الفجائعية التي لقيها ضحايا التهجير الق ...
علي عبد الأمير
كنت كلما التقيت البارونة ايما نيكلسون في مؤتمر او ملتقى للمعارضة العراقية خلال الاعوام 1998 ـ 2002 أقول أي مثال للحرية هذه السيدة؟ فهي بامكانها ان تكون نجمة المجتمعات الارستقراطية في بريطانيا وأوربا والعالم بأكمله، لكنها تصر على ان ت ...
قد لا يبدو، عمل ثقافي قائم على الإتقان الطباعي وبلمسات نادرة من جماليات التصميم وحداثة الصورة وبراعة الخطوط، أمرا لافتا اليوم مع التطور المذهل لفنون الإخراج الطباعي والكتابي والصحافي، لكن أن يكون ذلك قبل نحو نصف قرن، فهو أمر يدعو للتقدير العالي.
علي عبد الأمير
في الثاني من نيسان 1973، أصدرت شركة "كابيتول ريكوردز" للانتاج الموسيقي، أسطوانتينن الأولى بعنوان " الألبوم الأحمر" وضمت أغنيات الفريق البريطاني الشهير "البيتلز" 1962-1966، و" الألبوم الأزرق" وضم ...
اصدر الشاعر والصحافي والناقد العراقي علي عبد الأمير كتابه الشعري الرابع في طبعة أليكترونية، في خطوة اعتبرها "مهمة للخروج من الأطر الثقيلة التي وضعها الناشرون على الأدب الجديد والشعري منه بخاصة، فضلا عن تهافت شعراء راحوا منذ نحو عقدين يقايضون كتب ...
يمثّل الراحل فاضل الجمالي امتدادا طبيعيا لجيل النهضويين العرب الذي انشغلوا بما أصفه دائما "تأصيل الحداثة"، أي جعل قيم الحداثة الغربية وأساليبها بملامح محلية، وهي لعمري مهمة جبارة شائكة عسيرة، أقلها في الصدام المحتم والمفتوح مع قوتين أصوليتي ...
تميزت العقود الأولى من بناء الدولة العراقية المعاصرة، بمبدأ صحيح سارت عليه التجارب الإنسانية الناجحة، الا وهو إعتماد مبدأ تراكم التجارب العملية، وليس القطيعة معها، كما في النهج الذي اعتمدته حكومات العراق الجمهوري منذ العام 1958 حتى اليوم،