فضيلة كتاب الناقد حاتم الصكر الصادر عن "دار الجمل" والذي يتولى التعريف بأعمال روفائيل بطي, هي المساهمة في الكشف عن شخصية ادبية – سياسية, تميزت بالمعرفة العميقة واثارتها للسجال
أهو النص وطن المنفى؟ أم لغوي؟ أم أن حياة الشاعر وفاعليته، هما نصه؟ ومن هنا لا أرض لا تأريخ غير ما يتعلق بذلك أم أن الموضوع ينفتح على أسئلة خارج نص الشاعر؟
وحيث تقارب هذه الورقة "الشعر العراقي في المنفى – جيل الثمانينيات نموذجاً" فهي لا تبدو قصية في إستقرائاتها عن علامات (نفي ومنفى) شكلت بقوة ملامح تجربة الشعر العراقي المعاصر
ان الشاعر حين ينهض باعباء تركة ثقيلة من ركام اللغة ودواوين ملقاة في غياب المعنى, ليجعل من مأزقه ذلك بداية جدية للحوار مع الذات المبدعة والآخر الذي تدخل في جوانبه تفاصيل كثيرة حتى اللغوية منها
عبد الوهاب البياتي، كأنه في "كتاب المراثي" يلخص ( فكره ) الشعري، ويؤكد على فكرة الشاعر بكونه رائيا، يدقق في الوقائع وعينه ترى المستقبل، يستخلص الاثر من الماضي بما يحمي الانسان من انفصاله الوحشي عن الحقائق
حين تكون مولعا بلغة الاعلانات، باشاريتها وايجازها واقتضاب الشرح فيها، عليك ان تتلقى قصائد عبد الأمير جرص بذات الولع بل تزيد عليه تلك الروحية في حركيتها وبحثها عن صلة تعلن فيها خروجها على سكونية ما حولها.
بيروت آب 1982 ...
هنا درويش الشاعر الفرد المنسي تقريبا ،الانسان الوحيد في شقة من الطابق الثامن لعمارة تعلو كنتوء بسيط تواجهه الطائرات المغيرة على بيروت؟كيف يصبح هذا المصير حكاية بالغة العمق عن واحدة من المنعطفات الخطيرة التي مرت بها حياة الشاعر – قض ...